توقع مختصون أن يساهم قرار مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بتشكيل لجنة لبحث سبل توحيد المنتديات والمؤتمرات الاقتصادية، في إقامة عدد من الفعاليات الموجهة والهادفة التي تعكس العدد الكبير للفرص الاستثمارية المهمة التي تكتنز بها محافظات المنطقة، بما يؤدي إلى تفعيل مرتكزات رؤية المملكة 2030.
وطالبوا اللجنة التي تترأسها إمارة منطقة مكة المكرمة، وتضم في عضويتها الغرف التجارية بجدة والعاصمة المقدسة والطائف وعددا من المختصين، بضرورة التركيز على إعداد كوادر وطنية متخصصة، قادرة على إدارة قطاع المؤتمرات والمعارض.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جدة فهد بن سيبان السلمي، إن قرار أمير المنطقة يهدف في المقام الأول إلى تقديم عمل تكاملي، من خلال الاستعانة بالخبرات والكفاءات القادرة على تقديم أفكار خلاقة، تؤدي إلى توحيد الرؤى والأفكار، بما يساهم في خدمة الأهداف الإستراتيجية لمحافظات منطقة مكة المكرمة، حتى لا تقام هذه الفعاليات بشكل عشوائي.
ونوه بأن القرار الذي يستند على المرئيات التي رفعها نائب أمير المنطقة الأمير عبدالله بن بندر، يعزز دور القطاع الخاص ويؤكد على الشراكة الكاملة بينه وبين الجهات الحكومية.
وأضاف المستثمر في قطاع المؤتمرات والمعارض عبدالله الغامدي، من المهم أن تساهم الفعاليات التي تشهدها المنطقة في توفير فرص تدريبية ووظيفية مع دخول النصف الثاني من برنامج التحول الوطني 2020، خصوصاً أن هناك حراكاً كبيراً تشهده صناعة المؤتمرات والمعارض، يعكس مكانة المملكة الكبيرة في محيطها الإسلامي والعربي والعالمي، لاسيما بعد أن وصلت الفعاليات خلال العام الماضي 2017 إلى أكثر من 10 آلاف فعالية ومؤتمر، استحوذت منطقة مكة المكرمة على 31% منها، في حين تجاوزت استثمارات قطاع المعارض بالسعودية 5 مليارات ريال سنوياً.
وشدد المستثمر في قطاع التقنية الدكتور راشد بن زومة، على أن قطاع المؤتمرات والمعارض يحقق نمواً متزايداً خلال السنوات الأخيرة، ولديه قدرة كبيرة على توفير الكثير من الوظائف المباشرة وغير المباشرة بمعدل يصل إلى 20 ألف وظيفة سنوياً، إذ احتل مكانة مميزة بدفع عوامل أساسية أبرزها موقع المملكة الجغرافي، فضلاً عن البنى التحتية وسهولة الأنظمة ومجموعة من الإجراءات التي تكفل تنظيم هذه الفعاليات، إضافة إلى الخبرات التي اكتسبتها المملكة في الآونة الأخيرة في تنظيم المؤتمرات.
وطالبوا اللجنة التي تترأسها إمارة منطقة مكة المكرمة، وتضم في عضويتها الغرف التجارية بجدة والعاصمة المقدسة والطائف وعددا من المختصين، بضرورة التركيز على إعداد كوادر وطنية متخصصة، قادرة على إدارة قطاع المؤتمرات والمعارض.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جدة فهد بن سيبان السلمي، إن قرار أمير المنطقة يهدف في المقام الأول إلى تقديم عمل تكاملي، من خلال الاستعانة بالخبرات والكفاءات القادرة على تقديم أفكار خلاقة، تؤدي إلى توحيد الرؤى والأفكار، بما يساهم في خدمة الأهداف الإستراتيجية لمحافظات منطقة مكة المكرمة، حتى لا تقام هذه الفعاليات بشكل عشوائي.
ونوه بأن القرار الذي يستند على المرئيات التي رفعها نائب أمير المنطقة الأمير عبدالله بن بندر، يعزز دور القطاع الخاص ويؤكد على الشراكة الكاملة بينه وبين الجهات الحكومية.
وأضاف المستثمر في قطاع المؤتمرات والمعارض عبدالله الغامدي، من المهم أن تساهم الفعاليات التي تشهدها المنطقة في توفير فرص تدريبية ووظيفية مع دخول النصف الثاني من برنامج التحول الوطني 2020، خصوصاً أن هناك حراكاً كبيراً تشهده صناعة المؤتمرات والمعارض، يعكس مكانة المملكة الكبيرة في محيطها الإسلامي والعربي والعالمي، لاسيما بعد أن وصلت الفعاليات خلال العام الماضي 2017 إلى أكثر من 10 آلاف فعالية ومؤتمر، استحوذت منطقة مكة المكرمة على 31% منها، في حين تجاوزت استثمارات قطاع المعارض بالسعودية 5 مليارات ريال سنوياً.
وشدد المستثمر في قطاع التقنية الدكتور راشد بن زومة، على أن قطاع المؤتمرات والمعارض يحقق نمواً متزايداً خلال السنوات الأخيرة، ولديه قدرة كبيرة على توفير الكثير من الوظائف المباشرة وغير المباشرة بمعدل يصل إلى 20 ألف وظيفة سنوياً، إذ احتل مكانة مميزة بدفع عوامل أساسية أبرزها موقع المملكة الجغرافي، فضلاً عن البنى التحتية وسهولة الأنظمة ومجموعة من الإجراءات التي تكفل تنظيم هذه الفعاليات، إضافة إلى الخبرات التي اكتسبتها المملكة في الآونة الأخيرة في تنظيم المؤتمرات.